سي إم بانك واصل احتفاظه ببطولة WWE بعدما نجا من جحيم كين ومكائد دانيال براين في المباراة التي جمعت الثلاثي معا في نفس التوقيت داخل الحلبة خلال عرض No Way Out، وكانت القاعدة تنص على أن المصارع الذي ينجح في تثبيت أي من خصميه أو يجبر أحدهما على الاستسلام سيكون الفائز والبطل الجديد لـWWE، لذا كانت المواجهة صعبة وطويلة للغاية وتعقد في كثير من الأوقات لأن هوية المنتصر كانت مجهولة ويصعب التكهن بها.
كانت المصحلة الشخصية لكل مصارع لها الكلمة العليا لأنه استحال وفقا لقاعدة المباراة أن يتحد أي من المصارعين معا ضد منافسهما الثالث، ورغم أن بانك وبراين اتفقا بشكل غير إرادي على توجيه الضربات إلى كين في محاولة لإنهاك قواه سريعا لكن سرعان ما بدأ بانك وبراين يتقتلان لإسقاط الأخر والفوز باللقاء، لكن كان بانك هو أكثر المصارعين الثلاثة مشاركة في القتال بعدما نجح في الصمود أمام محاولات كين وبراين المتكررة لتثبيته أو اجباره على الاستسلام.
الثلاثي بذل مجهودا جبارا للفوز باللقاء، وكان كين متسلحا بالقبلة الساخنة من أي جي التي قابلته داخل الكواليس قبل دخوله إلى الحلبة ليستمر مسلسل الغموض حول طبيعة العلاقة التي تجمع أي جي مع المصارع المقنع، والغريب أن أي جي نفسها توجهت إلى بانك وتمنت له التوفيق مع قبلة على جبينه، وصراحة كان بانك مندهشا من تصرفات أي جي التي يعتبرها مجنونة بالتأكيد.
محاولات كثيرة فاشلة من بانك وكين وبراين للفوز والجميع وضح عليهم الإرهاق والدهشة لأنهم استهلكوا معظم قواته ولجأوا إلى ضرباتهم القاضية دون جدوى، لا أحد استطاع تثبيت خصمه إلى رقم ثلاثة أو نجح في تحقيق الفوز عن طريق إجبار الخصم على الاستسلام والخضوع، وفي مباراة بمثل تلك القوة بالتأكيد يستحيل وجود خيار الاستسلام لأن الفوز يعني تتويج ببطولة.
كان لظهور آي جي نقطة تحول كبيرة في المواجهة التي انحصرت في نهايتها بين بانك وكين فيما ظل براين راقدا على الأرض خارج الحلبة، وانطلقت آي جي إلى الحلبة مسرعة وصعدت بالفعل وبمجرد أن وصلت إلى الحبال اصطدم بها كين عن طريق الخطأ بعدما تعرض للدفع من بانك، التف كين إلى آي جي الراقدة على الأرض خارج الحلبة دون حركة، وهذا الموقف استغله بانك بكل سرعة بتوجيه ضربته القاضية "Go to Sleep" ضد كين، ليفوز بانك بالمباراة ويحتفظ ببطولته.
خرج كين من الحلبة وقام بحمل آي جي على ذراعيه وخرجا بها من القاعة، والغريب كانت نظرات آي جي الغريبة وابتسامتها إلى بانك في الوقت الذي لم يكن كين مدركا لما يحدث خلف ظهره.